جراحة اللثة
تُعد جراحة اللثة من الإجراءات الهامة في طب الأسنان، وهي ضرورية لعلاج الأمراض المتقدمة التي تصيب اللثة وعظم الفك. ورغم أن هذا الإجراء قد يثير بعض القلق، فإن فهم متى ولماذا يتم إجراؤه يساعد في الشعور بالاطمئنان.
متى نحتاج إلى جراحة اللثة؟
يُلجأ إلى جراحة اللثة في الحالات التي لا تُجدي فيها العلاجات التقليدية نفعاً، مثل:
- التهاب اللثة المتقدم (التهاب دواعم السن): إذا أدى الالتهاب إلى تآكل عظم الفك المحيط بالأسنان.
- جيوب اللثة العميقة: عندما تتكون جيوب عميقة بين الأسنان واللثة، يصعب تنظيفها بالطرق العادية، مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا.
- تجميل اللثة: لإعادة تشكيل اللثة في حالات الابتسامة اللثوية، أو لترميم اللثة المتراجعة.
- زراعة العظم: في بعض الحالات، تكون زراعة العظم ضرورية لدعم الأسنان أو تهيئة الفك لزراعة أسنان جديدة.
أنواع جراحة اللثة
تتنوع إجراءات جراحة اللثة لتناسب كل حالة، وأهمها:
- تصغير الجيوب اللثوية: لإزالة البكتيريا وتصغير الجيوب العميقة حول الأسنان.
- زراعة الأنسجة الرخوة (ترميم اللثة): لعلاج تراجع اللثة وتغطية الجذور المكشوفة.
- تجميل اللثة بالليزر: لإعادة تشكيل اللثة بشكل جمالي في حالات الابتسامة اللثوية.
جراحة اللثة في عيادة د. نورا رضوان
تُعد عيادة الدكتورة نورا رضوان من العيادات الموثوقة التي تقدم خدمات جراحة اللثة بأعلى مستويات الجودة والخبرة. وتتميز العيادة بـ:
- تشخيص دقيق: تقوم الدكتورة نورا بفحص شامل للثة والعظام لتحديد المشكلة بدقة واختيار الإجراء الجراحي الأنسب.
- أحدث التقنيات: تُستخدم في العيادة أحدث التقنيات الجراحية، بما في ذلك الليزر، لضمان دقة العملية وسرعة التعافي.
- خبرة وكفاءة: تتمتع الدكتورة نورا رضوان بخبرة واسعة في جميع أنواع جراحات اللثة، مما يضمن أفضل النتائج.
- متابعة شاملة: تُقدم العيادة متابعة دقيقة للمريض بعد الجراحة، لضمان سير عملية الشفاء بشكل سليم.
إذا كنت تعاني من أي مشكلة في اللثة، فإن زيارة عيادة د. نورا رضوان هي الخطوة الأولى نحو استعادة صحة فمك.