تجربتي مع عملية نحت الجسم
كانت رحلتي مع عملية نحت الجسم هي نقطة تحول حقيقية في حياتي. فبعد سنوات من المحاولات المضنية لفقدان الوزن والرياضة، ظلّت هناك مناطق عنيدة في جسمي ترفض الاستجابة، مثل منطقة البطن والأجناب والذراعين. هذا الأمر كان يؤثر على ثقتي بنفسي، ويجعلني أتجنب ارتداء الكثير من الملابس التي أحبها.
قرار إجراء العملية
بعد بحث طويل واستشارات مع العديد من الأطباء، استقريت على قرار إجراء عملية نحت الجسم. كان الهدف ليس فقط التخلص من الدهون الزائدة، بل أيضاً إعادة تشكيل الجسم للحصول على قوام متناسق ومشدود. ما شجعني كثيراً هو أن هذه التقنية لا تستهدف الوزن الزائد بشكل عام، بل تركز على نحت مناطق محددة لإبراز جمال القوام الطبيعي.
مع الطبيب المناسب: د. محمد الغلبان
أهم خطوة في هذه الرحلة كانت اختيار الطبيب. بعد توصيات كثيرة، وقع اختياري على الدكتور محمد الغلبان. من اللحظة الأولى، شعرت بالراحة والثقة. كان د. الغلبان مستمعاً جيداً، وشرح لي تفاصيل العملية بدقة وشفافية، وأجاب عن كل أسئلتي ومخاوفي. وضعنا معاً خطة علاجية مخصصة، تناسب احتياجاتي وتوقعاتي، وأكد لي على أن النتائج ستكون طبيعية ومتناغمة مع شكل جسمي.
نتائج مذهلة وتغيير شامل
بعد العملية، كانت فترة التعافي تحتاج إلى بعض الصبر والالتزام بالتعليمات، مثل ارتداء المشد الطبي والراحة الكافية. لكن النتائج بدأت تظهر بشكل تدريجي ومبهر. لقد اختفت الدهون العنيدة، وأصبح قوامي أكثر تحديداً وجمالاً. شعوري بالرضا عن جسدي عاد بقوة، وبدأت أستعيد ثقتي بنفسي.
عملية نحت الجسم لم تكن مجرد إجراء تجميلي بالنسبة لي، بل كانت بداية لحياة جديدة. لقد أصبحت أكثر اهتماماً بصحتي، وأمارس الرياضة بانتظام للحفاظ على النتائج التي حققتها. إن تجربتي مع د. محمد الغلبان كانت ناجحة بكل المقاييس، وأنا أنصح كل من يفكر في هذه الخطوة باختيار طبيب محترف وذو خبرة مثله.
