عملية شفط الدهون بالفيزر تعتبر من التقنيات الحديثة والمتطورة في مجال نحت الجسم وإزالة الدهون العنيدة، وهي تحظى بشعبية كبيرة لما تقدمه من دقة وكفاءة مقارنة بالطرق التقليدية. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي إجراء طبي، توجد بعض العيوب التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل الخضوع للعملية.
أولًا، من بين عيوب شفط الدهون بالفيزر أن تكلفة شفط الدهون بالفيزر تعتبر أعلى من شفط الدهون التقليدي بسبب التكنولوجيا المتقدمة التي تستخدمها الأجهزة. كما قد تحدث بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل التورم، الكدمات، والألم في منطقة العملية، لكن هذه الأعراض غالبًا ما تختفي مع مرور الوقت.
ثانيًا، قد تظهر ندبات صغيرة في أماكن الشقوق الجراحية، ورغم أنها تكون طفيفة وغالبًا ما تختفي مع العناية المناسبة، إلا أن وجودها قد يزعج بعض المرضى.
ثالثًا، لا تعد تقنية الفيزر حلاً لإنقاص الوزن، بل هي مخصصة لتحديد شكل الجسم بدقة والتخلص من الدهون التي لا تستجيب للتمارين الرياضية أو الحمية. لذلك يجب أن يكون المريض قريبًا من الوزن المثالي.
أحيانًا قد تواجه بعض الحالات عدم تجانس في النتيجة مثل وجود تموجات أو تكتلات في الجلد بسبب شفط الدهون بشكل غير متوازن، وهذا يتطلب خبرة طبية عالية لتجنبه.
في النهاية، شفط الدهون بالفيزر إجراء آمن وفعال، ولكن الوعي بعيوبه ومناقشتها مع الطبيب المختص مثل الدكتور عبدالعزيز أبا الخيل يضمن الحصول على نتائج مُرضية وآمنة.
