تسنين الأطفال: أعراضه وكيفية التعامل معها

Comments · 6 Views

تسنين الأطفال
تسنين الأطفال
تسنين الأطفال

أعراض تسنين الأطفال

يُعد التسنين مرحلة طبيعية ومهمة في نمو الطفل، حيث تبدأ أسنانه اللبنية في الظهور عبر اللثة. تبدأ هذه المرحلة عادةً بين عمر 4 و 7 أشهر، وقد تستمر حتى يبلغ الطفل عامين ونصف أو ثلاثة أعوام، مع ظهور جميع أسنانه العشرين اللبنية. ورغم كونها عملية فسيولوجية طبيعية، إلا أنها غالبًا ما تكون مصحوبة بمجموعة من الأعراض التي قد تسبب الانزعاج للرضيع وللأهل على حد سواء.

أعراض التسنين الشائعة:

تختلف شدة أعراض التسنين من طفل لآخر، فبعض الأطفال قد لا تظهر عليهم سوى أعراض بسيطة، بينما يعاني آخرون من انزعاج أكبر. إليك أبرز الأعراض الشائعة:

  • تورم واحمرار اللثة: تظهر اللثة في المنطقة التي يوشك السن على الظهور منها متورمة ومحمرة وحساسة للمس.
  • زيادة إفراز اللعاب (الريالة): يلاحظ الأهل زيادة كبيرة في إفراز اللعاب، مما قد يؤدي إلى ظهور طفح جلدي حول الفم أو الذقن.
  • الرغبة في العض والمضغ: يدفع الألم والحكة في اللثة الطفل إلى عض أي شيء يجده في متناول يده، مثل الألعاب، أصابعه، أو حتى ملابسه، كوسيلة لتخفيف الضغط.
  • الأرق وصعوبة النوم: قد يجد الطفل صعوبة في النوم أو يستيقظ بشكل متكرر بسبب الألم والانزعاج، مما يؤثر على نومه ونوم الوالدين.
  • البكاء والتهيج: يصبح الطفل أكثر تهيجًا وبكاءً، وتقل قدرته على التحمل بسبب الألم وعدم الراحة.
  • فقدان الشهية: قد يرفض الطفل الرضاعة أو تناول الطعام بسبب ألم اللثة، خاصة الأطعمة الصلبة.
  • حمى خفيفة: قد ترتفع درجة حرارة الطفل بشكل طفيف (أقل من 38 درجة مئوية)، ولكن الحمى المرتفعة لا تُعد عادة من أعراض التسنين المباشرة وتستدعي استشارة الطبيب.
  • الإسهال الخفيف: قد يلاحظ البعض إسهالًا خفيفًا، والذي غالبًا ما يكون مرتبطًا بابتلاع كميات كبيرة من اللعاب. ومع ذلك، يجب الانتباه لأي إسهال شديد أو مصحوب بأعراض أخرى.
  • فرك الأذن أو الخد: قد يفرك الطفل أذنه أو خده في جانب الفم الذي تظهر فيه الأسنان، بسبب انتشار الألم.

نصائح لتخفيف أعراض التسنين:

يمكن للأهل مساعدة أطفالهم على تجاوز هذه المرحلة بأقل قدر من الانزعاج من خلال الطرق التالية:

  • العضاضات الباردة: قدمي للطفل عضاضات أسنان باردة (وليس مجمدة) ليقوم بعضها، فبرودة العضاضة تساعد على تخدير اللثة وتخفيف الألم.
  • تدليك اللثة: استخدمي إصبعًا نظيفًا لتدليك لثة الطفل بلطف.
  • الحفاظ على جفاف البشرة: امسحي لعاب الطفل باستمرار للحفاظ على جفاف منطقة الذقن والوقاية من الطفح الجلدي.
  • الأطعمة الباردة: إذا كان الطفل قد بدأ في تناول الطعام الصلب، قدمي له أطعمة باردة وطرية مثل الزبادي أو الفاكهة المهروسة المبردة.
  • مسكنات الألم: بعد استشارة طبيب الأطفال، يمكن إعطاء الطفل جرعات مناسبة من مسكنات الألم المخصصة للرضع، مثل الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) أو الإيبوبروفين (للأطفال فوق 6 أشهر).
  • الجل الموضعي: بعض أنواع الجل الموضعي المخصص للتسنين قد توفر راحة مؤقتة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها للتأكد من سلامتها.

متى تستشير الطبيب؟

رغم أن التسنين عملية طبيعية، يجب استشارة طبيب الأطفال أو طبيب أسنان الأطفال إذا:

  • كانت الحمى مرتفعة (أكثر من 38 درجة مئوية).
  • كان الإسهال شديدًا أو مصحوبًا بقيء.
  • كان الطفل يعاني من ألم شديد لا يستجيب للمسكنات المنزلية.
  • ظهرت أي أعراض أخرى مثيرة للقلق.

دور مركز جرانتي في صحة أسنان طفلك

https://guarantee-dental.net/

في مركز جرانتي، ندرك أهمية صحة أسنان الأطفال منذ بداية ظهورها. يوفر المركز رعاية متكاملة لأسنان الأطفال، بما في ذلك تقديم الإرشادات للأهل حول كيفية التعامل مع التسنين، ومتابعة نمو الأسنان اللبنية والدائمة، والوقاية من التسوس. يضم المركز فريقًا من أطباء الأسنان المتخصصين في طب أسنان الأطفال، والذين يمكنهم تقديم الدعم والمشورة اللازمة للأهل لضمان نمو صحي لابتسامة أطفالهم.

تذكروا أن مرحلة التسنين صعبة لكنها مؤقتة. بالصبر والرعاية المناسبة، سيتجاوز طفلك هذه المرحلة بنجاح.

Comments