تجربتي مع زراعة الاسنان
تعتبر تجربة فقدان سن أمرًا صعبًا، ليس فقط من الناحية الجمالية ولكن أيضًا من الناحية الوظيفية. بعد أن فقدت ضرسًا خلفيًا، أثر ذلك على قدرتي على المضغ بشكل مريح، ووجدت نفسي أبحث عن حل دائم. سمعت الكثير عن زراعة الأسنان كحل مثالي، ولكني كنت متخوفًا من العملية وتكلفتها.
بعد بحث طويل، قررت زيارة عيادة الدكتورة نورا رضوان. من اللحظة الأولى، شعرت بالراحة التامة. استقبلتني الدكتورة نورا وفريقها بترحيب حار، وشرحت لي كل خطوة من خطوات العلاج بوضوح وشفافية.
الاستشارة وخطة العلاج
في أول زيارة، قامت الدكتورة نورا بفحص شامل للفك، واستخدمت أحدث الأجهزة للتصوير، مما ساعدها على تحديد أنسب مكان للزرعة. شرحت لي أن العملية ستكون بسيطة وستتم تحت تخدير موضعي، وأنها ستستخدم أفضل أنواع الزرعات لضمان نتائج تدوم طويلاً.
يوم العملية والتعافي
كنت متوترًا بعض الشيء في يوم العملية، لكن الدكتورة نورا وفريقها طمأنوني. استغرقت العملية وقتًا قصيرًا، ولم أشعر بأي ألم بفضل التخدير الموضعي. بعد انتهاء العملية، زودتني الدكتورة نورا بجميع التعليمات اللازمة للتعافي، وأكدت على أهمية المتابعة الدورية. كان الألم بعد العملية بسيطًا ويمكن السيطرة عليه بالمسكنات.
النتائج النهائية
بعد فترة التعافي، تم تركيب التاج (الضرس الجديد) المصنوع من الزيركون، والذي كان مطابقًا للوني وشكل أسناني الطبيعية. الآن، بعد مرور عدة أشهر على تركيب الضرس، لا أستطيع أن أفرق بينه وبين أسناني الأصلية. أستطيع المضغ بحرية، وعادت ابتسامتي كما كانت. تجربتي مع زراعة الأسنان في عيادة الدكتورة نورا رضوان كانت ناجحة بفضل خبرتها واهتمامها.