تجربتي مع زراعة عظم الفك
قد تبدو فكرة زراعة عظم الفك مخيفة بعض الشيء، ولكنها خطوة حيوية وضرورية للكثيرين، خاصةً لمن يرغبون في إجراء زراعة الأسنان. كانت تجربتي مع هذا الإجراء إيجابية جدًا، وأود أن أشارككم رحلتي بالتفصيل، من البداية وحتى الحصول على النتائج النهائية.
لماذا احتجت لزراعة عظم الفك؟
بعد فقداني لبعض الأسنان لسنوات، لاحظت أن شكل فكي قد تغير، وأن منطقة الأسنان المفقودة بدأت تبدو غائرة. عندما قررت أخيرًا إجراء زراعة أسنان، أوضحت لي طبيبتي، الدكتورة نورا رضوان، أن عظم الفك في تلك المنطقة قد تآكل بشكل كبير ولم يعد كافيًا لدعم غرسات الأسنان. كان الحل هو إجراء "تطعيم عظمي" أو زراعة عظم الفك.
ما هي عملية زراعة عظم الفك؟
شرحت لي الدكتورة نورا أن العملية تهدف إلى بناء عظم جديد في المنطقة التي تآكلت. يتم استخدام عظم من مناطق أخرى في الفك، أو عظم صناعي، أو مواد تحفيزية لنمو العظم، ثم تُوضع في المنطقة المطلوبة. هذه العملية تُعطي العظم الكثافة والحجم اللازمين ليكون أساسًا قويًا لغرسات الأسنان.
العملية كانت بسيطة وسريعة تحت التخدير الموضعي. لم أشعر بأي ألم خلال الإجراء، وفريق العيادة كان محترفًا ولطيفًا للغاية، مما جعلني أشعر بالراحة. بعد العملية، شعرت ببعض التورم الخفيف الذي اختفى في غضون أيام قليلة، واتبعت تعليمات الدكتورة بدقة فيما يتعلق بالأدوية والعناية بالفم.
النتائج النهائية
بعد عدة أشهر من الشفاء، كان عظم الفك قد أصبح قويًا بما يكفي لتركيب غرسات الأسنان. كانت النتائج مذهلة، حيث حصلت على أسنان جديدة تبدو طبيعية تمامًا، واستعدت قدرتي على مضغ الطعام بشكل طبيعي.
تجربتي مع زراعة عظم الفك في عيادة الدكتورة نورا رضوان كانت ناجحة بكل المقاييس. الدكتورة نورا لم تكتفِ بتقديم العلاج المناسب فقط، بل كانت حريصة على شرح كل خطوة بالتفصيل وطمأنتي خلال كل المراحل، وهو ما جعلني أشعر بالثقة الكاملة. إذا كنت تُفكر في زراعة الأسنان وتحتاج إلى زراعة عظم، فإنني أنصحك بشدة باستشارة الدكتورة نورا رضوان.